ما جعلك تنجزب لهذا العنوان هو أنك تبحث عن وظيفة أحلامك وتسعي للحصول عليها، ولكنك متخوف أو متشتت بصورة ما، 4level1 ستساعدك علي تخطي هذه المحنة من خلال سلسلة من المقالات لتأهيلك إلى الحصول علي وظيفة أحلامك، في هذا المقال سنعرض مقدمة الموضوع من خلال ترتيب بعض النصائح بطريقة معينة هي الأكثر إفادة إن تم متابعتها في نفس الترتيب.
مرحلة البداية:
من أهم المراحل للحصول على وظيفة أحلامك هي المرحلة الأولى وهي مرحلة البداية، في هذه المرحلة ستعمل على السيرة الذاتية بطريقة منظمة وحديثة، تتضمن السيرة الذاتية جميع خبراتك السابقة والدورات التدريبية ومهاراتك الاجتماعية والعلمية وما شابه. في هذه المرحلة، يجب أن تحدد أولوياتك في تطوير مهارة جديدة وتنمية ذاتك، وأهمهم أن تحصل على لغة ثانية غير اللغة الأم خاصة اللغة الإنجليزية يجعل لك الأفضلية على باقي المرشحين عند التقديم إلى وظيفة أيضا حدد المواعيد النهائية للتسليم والتزم بها؛ لذلك يجب ان تكون واقعيا.
مرحلة التواصل:
هذه المرحلة تسمي التواصل أو التطلع، ففيها تبحث عن موقع شركتك المفضلة وتتابع أخبارها يوميًا وتقرأ عنها دائمًا، من هنا تحاول الوصول الي أحد موظفيها من LinkedIn أو من موقع الشركة؛ لكي تحصل منه على نصائح مهمة حول بيئة العمل داخل الشركة.
مرحلة الصيد:
هنا التقديم هو هدفك، يجب أن تقدم في أي فرصة متاحة للتوظيف في إحدى الشركات في مجالك العملي المفضل، والمهم أن توجه السيرة الذاتية إلى أكثر من شركة في مجالك، وعليك بعدها أن تنتظر الرد ولكن لا تتعجل في الحصول على الرد؛ فالأمر يستغرق بعض الوقت من الشركة، في خلال هذا الوقت أنت مستمر في عملية تطوير مهاراتك.
مرحلة المعارف والأصدقاء:
بمجرد الانتهاء من المراحل المهمة السابقة، تبدأ في مرحلة انشاء شبكة من المعارف وتجعلهم أصدقاء لك، تتحدث معهم وتتلقى أهم النصائح المهمة داخل الشركة، بحيث يكون لديك نظرة كاملة عن الشركة، ومن المهم أن تعلمهم أنك تبحث عن عمل في هذا المجال وبهذه المواصفات؛ وبذلك حينما يسمع عن وظيفة بنفس المواصفات سيرشحك إلى مديره، وبالتالى إتاحة فرصة أكبر في تلقي وظيفة في وقت أقصر.
المرحلة الأخيرة:
هذه هي آخر مرحلة في الدائرة ومن أهمهم وهي مرحلة المقابلة (interview) والتي لن يسعنا أن نعرضها في هذا المقال لذا سنتحدث عنه بشيء من التفصيل في مقال آخر يمكنك اللإطلاع عليه من هنا، ولمعلومات أكثر تابعنا في سلسلة اللغة الإنجليزية في سوق العمل.
